الذى يعمل يتحسن كل يوم.. هذا ما ركز عليه الدكتور
إبراهيم الفقى كثيرا لذلك فإن الذى يريد أن يحسن مستواه عليه أن يعمل بجد يرسم
برنامجا واضحا ودقيقا ويتبع الخطوات بهدوء وتركيز وإصرار فهو يعرف إلى أين
يذهب وما هى الطريق التى عليه أن يسلكها، وبالتالى عليه أن يحاسب نفسه كل
يوم وفى نهاية كل مرحلة ماذا حقق وأين وصل وعليه أن يعتمد لغة العمل لأن
الكلام يظل مجرد كلام يتبخر ورؤية الإنسان يجب أن تحلق فى الأفق الرحب
ويعمل على تطوير نفسه ويساير التطور لأنه إذا بقى جامدا على نفس المستوى
فإنه سيجد نفسه فى المؤخرة بل سيتركه الجميع وحيدا لأن العالم يتطور ويسير
بخطوات سريعة، وبالتالى الذى لا يسرع بنفس الريتم سيتأخر أما الذى يبقى
فى مكانه سيسبقه الجميع الارتباط بالله والاقتراب منه لولا وجود المعنى
لضاعت الأحلام ولولا وجود الأحلام لضاع الإنسان والإنسان الذى يكون بدون
إيمان وبدون هدف سيضيع دون شك فالإيمان مهم جدا والارتباط بالله والاقتراب
منه بالالتزام بأوامره والتخلى عن نواهيه أمر يرسم الراحة النفسية فى
الإنسان ويمده بالطاقة، حيث يشعر أن لحياته قيمة ومعنى والراحة النفسية
ترسم وجودها فى مختلف مجالات حياة الإنسان حيث إنه يعمل براحة كبيرة وطاقة
وهمة ونشاط .
التدريب مهم جداً وأساسى..